أكثر من 19,000 طفل وطفلة فقدوا من يرعاهم خلال الحرب، والآلاف من العائلات التي تعيش في ظروف صعبة جدا وتكافح من أجل الحصول على الاحتياجات الأساسية في فلسطين.

تمكنا في الأشهر الأخيرة ومنذ اندلاع الحرب من تقديم المساعدة النقدية العاجلة لأكثر من 7200 شخص، والاستمرار برعاية 157 طفل في قرانا في بيت لحم ورفح بالإضافة إلى إيواء عشرات الأطفال وعائلاتهم في قرية الأطفال SOS رفح، بالإضافة إلى أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي التي استهدفت مئات المنتفعين.

تبرعكم مهما كان يجعل عملنا في رعاية الأطفال الفاقدين للسند الأسري ممكنًا، ويمكننا من تخفيف الضيق الذي تعيشه العائلات، فكل مساهمة تحدث فرقًا.

حدد المبلغ

تفاصيلك

التأكيد

أعلمُ بأن هذا التبرع لمرة واحدة فقط، وأرغب تذكيري شهريا بالتبرع لضمان استمرار كفالتي الشهرية
للاستفسار والدعم:
Donation.palestine@sos-palestine.org
+972594216585

ساندوا العائلات وأطفالهم في غزة

كيف تستطيع المساعدة؟

تبرع بقيمة 50 شيقل للمساهمة في إطعام طفل

تبرع بقيمة 100 شيقل للمساهمة في كفالة مصاريف شهرية لطفل فاقد للسند الأسري

تبرع بقيمة 600 شيقل لكفالة مصاريف شهرية لطفل فاقد للسند الأسري

تبرع بقيمة 1000 شيقل لكفالة مصاريف عائلة محتاجة


لماذا نحتاج دعمكم اليوم؟

نحو 19000 طفل فقدوا دفء حضن أسرهم أو انفصلوا والديهم خلال الحرب في غزة، مما يزيد عدد الفاقدين للرعاية الأسرية في فلسطين إلى أكثر من 70,000 طفل. بالنسبة لهم، فإن النشأة والنمو غالبا ما يتعلقان بالبقاء والاحتياجات الأساسية أكثر من اللعب والتعلم. نحن نعمل في قرى الأطفال SOS فلسطين على تقديم الرعاية البديلة لعشرات الأطفال مع التركيز على ثقة ودفء الروابط الانسانية القوية. ونجحنا بافتتاح مركز إيواء للأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن والديهم بسبب الحرب في غزة. وفي ظل استمرار الحرب والوضع الاقتصادي الذي تعيشه العائلات في غزة والضفة، استطاعت قرى الأطفال SOS خلال الأشهر القليلة الماضية تقديم المساعدة النقدية لأكثر من 6700 فرد وطفل وعائلة ونفذت أكثر من 2700 من الأنشطة اللامنهجية والتفريغية والجلسات الإرشادية للأطفال والعائلات.


قصة بين رفح وبيت لحم

وصلت ماما صابرين لقرية الأطفال SOS بيت لحم مع عائلتها المكونة من 9 أطفال، جميعهم جاؤوا من قرية الأطفال SOS في رفح ليستقروا بشكل مؤقت في بيت لحم. فور وصول الأطفال الى بيتهم الجديد المؤقت في قرية الأطفال في بيت لحم قاموا باتخاذ غرفهم وترتيب أغراضهم وملابسهم في مكانها. امتلئ البيت بالبهجة والألوان وفي اليوم الثاني من وصولهم طلب ناصر طبقه المفضل: "ماما صابرين نفسي اكل المبخّرة صارلنا 5 شهور ما أكلناها!" استعدت ماما صابرين للذهاب الى البقالة ومحل الخضراوات لشراء جميع احتياجات العائلة، ولتحضير طبخة المبخّرة فسابقا خلال تواجدهم في قرية رفح لم تستطع الأمهات تلبية جميع متطلبات الأطفال نظرا لعدم توفر الاحتياجات الأساسية بشكل عام في الأسواق في مدينة رفح.